لفت نائب رئيس الائتلاف الوطني للمعرضة السورية هشام مروة الى أن "معركة المعارضة مع روسيا وحلفاء النظام لم تبدأ مع هذا التدخل المباشر، ولكنها بدأت منذ بداية الثورة خاصة أن نظام بشار الأسد يخوض هذه المعركة بدعم سياسي وعسكري من موسكو وطهران"، معتبرا أن "روسيا تسعى إلى إعادة تعويم الأسد من الناحية العسكرية قبل بدء مرحلة المفاوضات خاصة أنه لم يعد قادرا على تحقيق أي تقدم على الأرض، خصوصا بعد الهزائم الكبرى التي تعرض لها مؤخرا".
وأشار في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية الى أنه "يجب على روسيا أن تعلم أنه ومهما تدخلت ميدانيا وعسكريا وسياسيا فلن تتمكن من إلغاء الثورة السورية"، منتقدا "المجتمع الدولي الذي لم يعترض على التدخل الروسي في سوريا مثلما حدث في أوكرانيا، وأن المواقف المعلنة حتى الآن لم تكن كافية واقتصرت فقط على بحث مسائل مواجهة الإرهاب والتطرف".